ريال مدريد يبدأ 2022 بخسارة امام خيتافي
حقق خيتافي، المتواضع، مفاجأة من العيار الثقيل، بإسقاطه جاره وضيفه العملاق ريال مدريد 1-صفر، الأحد، في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الإسباني.
والخسارة هي الأولى لريال مدريد في مختلف المسابقات منذ ثلاثة أشهر، وتحديدا منذ سقوطه إمام إسبانيول 1-2 في الثالث من أكتوبر الماضي. وقد خاض بعد هذه الخسارة 15 مباراة فاز في 13 منها وتعادل مرتين.
وبقي رصيد ريال مدريد 46 نقطة في الصدارة، متقدما بفارق 8 نقاط عن أشبيلية، الذي يلتقي قادش الاثنين، ويملك مباراة أخرى مؤجلة.
ودخل ريال مدريد المباراة وهو مرشح للفوز على جاره في العاصمة نظرا للفوارق الفنية بين الفريقين، ووقوف التاريخ إلى جانبه في السنوات الأخيرة، إذ فشل خيتافي في الفوز عليه منذ أغسطس عام 2012. ومنذ تلك الخسارة، حقق ريال مدريد الفوز على منافسه في 13 من أصل 15 مباراة جمعت بينهما.
وضغط ريال مدريد بقوة في مطلع المباراة لكنه تلقى هدفا مفاجئا خلافا لمجريات اللعب عندما فقد مدافع الفريق الملكي البرازيلي إيدر ميليتاو الكرة داخل المنطقة فانتزعها التركي اينيس أونال وأطلقها زاحفة في شباك حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا (9)، رافعا رصيده الى 6 اهداف هذا الموسم.
ورد ريال مدريد بتسديدة بواسطة لاعب وسطه الكرواتي لوكا مودريتش، تصدى لها حارس خيتافي دافيد سوريا (15)، ثم تبادل مودريتش الكرة مع الفرنسي كريم بنزيمة، وأطلق الأول كرة بيسراه من مشارف المنطقة ارتطمت بالعارضة (د.17).
واستحوذ ريال مدريد على الكرة بنسبة كبيرة من دون أن يشكل خطورة على مرمى مضيفه المتواضع.
وشارك الجناح البلجيكي إدين هازار والظهير الأيسر البرازيلي المخضرم مارسيلو مطلع الشوط الثاني، في محاولة لتنشيط الجبهة الهجومية، لكن إيقاع ريال مدريد بقي بطيئا نوعا ما، وكانت الفرصة الأبرز له تسديدة البرازيلي كاسيميرو على الطاير من مشارف المنطقة، طار لها حارس خيتافي وأحبط مفعولها (72)، وأخرى لإيسكو برأسية سيطر عليها الحارس أيضا في الثواني الأخيرة.
ولم يخسر ريال مدريد سوى مرتين خارج ملعبه هذا الموسم، مقابل 8 انتصارات.